لن أخوض في الحديث عن أهمية تعلم اللغة الإنجليزية في السطور الآتية فالجميع على دراية تامة بأهميتها خصوصًا في الوقت الحاضر ، حيث تزداد فرصكَ يا صديقي عند اتقانك لهذه المهارة ، ولكني سأسلط الضوء على الخطوة التالية. أعلم أنَّ علامات الاستفهام تدور في ذهنك الآن مثل الكثير من الناس الذين يحاولون بشتى الطرق تعلمها ولكنهم لم يستطيعوا لسببٍ أو لآخر للوصول إلى هذا الحلم الذي طال تمنوا تحقيقه ، وماهي الخطوة التالية ياترى ؟
من خلال خبرتنا في التعامل مع الطلاب نجد أنَّ الكثير منهم لديه تلك المخاوف ،في الغالب تكون تصوراً ذهنياً ليس إلا ، والتي تكون بلا شك حاجزاً بينه وبين الوصول إلى الهدف الذي سيغير حياته جذرياً !
ومن تلك العبارات التي نسمعها بشكل متكرر من قبل الطلاب :
ومن تلك العبارات التي نسمعها بشكل متكرر من قبل الطلاب :
ومن تلك العبارات التي نسمعها بشكل متكرر من قبل الطلاب :
( أخاف أخطئ ) ( أخاف يضحكوا عليَّ ) ( أخاف ما أفهم ) ( أخذت دورات كثيرة وما استفدت وأخاف تكون النتيجة نفسها ) ( الإنجليزية صعبة ) ( أخاف أتحدث لغة ما أعرفها ) وغيرها الكثير من المخاوف !
بدايةً أطمئنك ياصديقي بأنَّ كل المخاوف التي ذكرتها ، وهي غيضٌ من فيض ، طبيعية ! ولكن الغير طبيعي أن نعطيها أكبر من حجمها بحيث تصبح قضباناً نقبع خلفها فترةٌ من الزمن !
ما هو الحل يا ترى ؟
الحل أن نواجه تلك المخاوف بدلاً من الهروب منها . وإذا عدنا لبعض الأمثلة السابقة لوجدنا أنه بإمكاننا امتلاك الشجاعة ومواجهتها فمثلاً :
( أخاف أخطئ ) = عادة ما نقول أن الخطأ جزء من التعلم ومن ذا الذي لا يخطئ ؟
( أخاف يضحكوا عليَّ ) = دعمهم يضحكون بينما انت منشغل بصنع مستقبلك والوصول لحلمك!
( أخذت دورات كثيرة وما استفدت وأخاف تكون النتيجة نفسها ) = قد تكون الطريقة التي كنت تستخدمها في التعلم غير فعالة ، لذلك نقول إذًا أردت نتائج مختلفة جرب طرقاً مختلفة!
( الإنجليزية صعبة ) = الصعب يصبح سهلاً بعد توفيق الله مع الإرادة والإصرار ، تذكر يا صديقي أنَّ ملايين الناس تعلموا اللغة الإنجليزية واتقنوها رغم أنها لغة أجنبية بالنسبة لهم فما الفرق بينك وبينهم ؟
( أخاف أتحدث لغة ما أعرفها ) = بالعكس تحدث لغة ليست لغتك سيفتح لك نوافذ على آفاق رحبة لم تكن تخطر لك ببال !
( أخاف ما أفهم ) = غالباً ما أجيب على الطلاب الذين يقولون لي هذه الجملة بتساؤل بسيط : هل حاولتَ بما فيه الكفاية حتى تقول ذلك ؟
الختام
وختاماً أقول لكل من كانت لديه تلك المخاوف ، أصدقاؤك في أكاديمية شغف على أتم استعداد أن يساعدوك على أن تتغلب عليها و تستأنف على الفور ( رحلة التعلم ) ! نعم اسميها ( رحلة التعلم ) لأنها رحلة من نوع مختلف و لأنك لو نظرت إليها كذلك ستجد فيها متعة وستتغير نظرتك وستواصل رحلتك ( بشغف ) وبالتأكيد ستصل إلى هدفك وتضيف قصة نجاحك في الوصول إلى حلمك إلى العديد من قصص النجاح التي سطرها طلابنا في مجتمع شغف !