قد تكون مُلمّـًا بالكثير من قواعد الإنجليزية، وتحفظ العديد من المفردات، ومع ذلك لا تستطيع التحدث بطلاقة وكما تريد، وخاصة في المراحل الأولى من تعلّمك اللغة الإنجليزية.
عند تحدّثك مع غيرك يكون جُلّ تفكيرك هو ألا تُخطئ، حتى تترك إنطباع جيد عند من تخاطبه، وهذا ليس غريبًا، لكن في الوقت ذاته لا تقلق عند إرتكاب الأخطاء، ويمكنك التغلّب على ذلك عن طريق التحدث ببطء، فذلك يساعدك على إنتقاء الكلمات ويشجعك أكثر على الثقة بنفسك والإستمرار عند الشعور بالرضا.
عند تعلمك كلمات جديدة فاحرص على أن تتعلمها في جمل، فذلك يساعدك على عدم الإنشغال بصحة قواعد الجملة، ويسهّل عليك التحدث بشكل أسرع.
من أهم العوامل التي تجعلك متحدثًا محترفًا هو أن تتدرب وتتدرب، ممارسة التحدّث على أرض الواقع له بالغ الأثر في تحسّن لغتك، جرّب أن تتحدث مع زملائك وإقتنص الفرص التي تمرّ أمامك وتحدث الإنجليزية بلا تردد.
من الطرق المفيدة أيضًا أن نسجل صوتك وتتحدث، ثم تستمع إلى حديثك لتتعرّف على أخطاء النطق والقواعد وتتجنبها.
أخيرًا إستمتع حين تتحدّث الإنجليزية، ولا تجعلها همّا ثقيلًا تريد إزاحته وحسب، أن تتحدث وتحاول وتتعثر وتنجح هو شيء جميل يضيف لك الكثير .
بقلم أ.سالمة سالم