هل اختصارك في الكلام يجعلكأقل حضورًا في العمل؟

،قبل فترة كنت أدرّب وحدة من الموظفات الذكيات وقالت لي جملة وعّتني على جانب الكثير ما ينتبه له
:قالت
“أنا أقول الزبدة دايم بس لما أجي أشرح فكرتي أو أشارك رأيي أحس بشي يوقفني”
هذا الشعور مر علي كثير
مو بس عندها
كثير من الموظفين والموظفات يكون عندهم قدرة عالية في الفهم والإنتاج
بس لما يجي وقت الكلام يترددون
مو لأنهم مو مستعدين
بس لأن في شي داخلي يقولهم اسكتوا أفضل
الخوف من الخطأ
الخوف من النظرات
الخوف من إنه الصوت ما يكون له قيمة
كلها مشاعر طبيعية بس تبني جدار بين الشخص وبين حضوره في العمل
Harvard Business Review دراسة نُشرت في
تقول إن حوالي 48٪ من الموظفين اللي لغتهم مو الأولى إنجليزية يراقبون نفسهم بشكل مفرط في الاجتماعات
والنتيجة؟
يصيرون موجودين لكن غير مسموعين
وهنا مو النقطة إنك تصير كثير كلام
النقطة إنك تتواجد
تتكلم بثقة
تخلي فكرتك توصل
:بعض التمارين اللي ممكن تساعدك
حاول كل اجتماع تقول جملة واحدة بصوت واضح
حتى لو شي بسيط مثل ملاحظة أو دعم لفكرة مطروحة
تدرب على شرح فكرتك في 30 ثانية
كل ما قدرت تبسطها كل ما زادت ثقتك
استخدم عبارات تمهّد لك الدخول مثل
أنا حاب أضيف نقطة
ودي أشارك وجهة نظر بسيطة
سجل صوتك وأعد الاستماع له
بتتفاجأ إنك أفضل مما كنت تتخيل بس تحتاج وعي بنبرة صوتك
ومن جهة اللغة
كثير موظفين فاهمين بس ما يقدرون يعبرون وقت الجد
والسبب؟
خوف من الترجمة اللحظية
أو شعور إن الجملة مو كاملة
أو بس لأنهم ما تعودوا يسمعون صوتهم يتكلم إنجليزي قدام الناس
كلها مهارات قابلة للبناء والتدريب
بس تبدأ من قرار إنك ما تسكت عن فكرة تستحق تُقال
الموضوعية شي جميل
لكن أحيانًا لما تختصر بزيادة تختصر وجودك مع الكلام
صوتك ما له بديل وإذا ما قلت فكرتك
راح يقولها أحد غيرك بطريقتهم هم مو بطريقتك
محمد المنسف
مختص في التواصل باللغة الإنجليزية للأعمال
الأستفسارات