هل مستواك التأسيسي يمنعك من تعلّم الإنجليزية للأعمال؟

في كثير موظفين يتواصلون معي وعندهم نفس التردد:
لغتي ضعيفة… هل أبدأ بتعلم انجليزية العامة أول؟”
“و أدخل في انجليزية لعمال؟
وغالًبا، هذا السؤال مو بس سؤال تعليمي… هو سؤال يخّبي وراه خوف.
الخوف من احراج، من التلعثم، من زميل يفهم أسرع
ومن لحظة تسأل نفسك فيها: “ليش كل الناس تتقدم إ أنا؟
الواقع؟ الخوف هذا مبرر
لكن قرارك هو اللي يحدد: هل تبقى فيه؟ أو تتحّرك منه.

أول شيء: ما الفرق بين اللغة العامة والإنجليزية للأعمال؟

.الإنجليزية العامة تعلمك تتكلم في الحياة اليومية
:لكن الإنجليزية للأعمال تعلمك تتفاعل داخل بيئة العمل

كيف تكتب إيميل مهني؟

كيف تتحدث باحترام في اجتماع؟

كيف تعتذر أو تطلب باحتراف؟

كيف تشرح شغلك بثقة قدام مديرك؟

يعني الموضوع مو بس كلمات وقواعد
هو مهارات تواصل، مبنية على مواقف حقيقية تعيشها يوميًا

طيب، متى تكون جاهز تبدأ تتعلم الإنجليزية للأعمال؟

الجواب مو في مستواك فقط،
بل في الطريقة اللي تتعلم بها

إذا كنت تقدر

تفهم المحادثات البسيطة.

تركّب جملة حتى لو فيها أخطاء.

عندك استعداد تحاول وتطبّق يوميًا.

فأنت جاهز
لكن لازم تتعلم بأسلوب “تطبيقي” مو نظري
تبدأ من الشغل، مش من الكتاب

أما إذا كنت

ما تفهم أي جملة إلا بالترجمة

تنسى كل كلمة جديدة

تتهرب من الكلام مع زملائك

فابدأ بتأسيس اللغة العامة أول، لكن لا تعزلها عن بيئة عملك
خلي جزء من تدريبك مرتبط بالشغل، عشان تصير جاهز أسرع

طيب، وش أسوي فعليًا؟

:خطوة بخطوة

راقب شغلك: لاحظ كيف يكتبون الإيميلات، كيف يعتذرون، كيف يطلبون

جمّع جملك اليومية: مو لازم تحفظ قاموس، بس درّب نفسك على الجمل اللي تحتاجها فعلاً

تكلم، حتى لو أخطأت: الغلط ما يقلل منك، الصمت هو اللي يوقفك

استخدم تدريبك في وقت الشغل: بدل ما تفصل بين “التعلم” و”الوظيفة”، دمجهم مع بعض يخليك تتطور أسرع

🔸رسالة شخصية مني لك

إذا كنت تحاول تتقن الإنجليزية عشان شغلك، لا تضيع وقتك في طريق ما يخدمك. كتب، دورات عامة رخيصة هدفها الربح، معاهد تعليم تقليدي.

في شغف، نصمم تدريب فردي يساعدك تطور مهاراتك وأنت في شغلك، بأسلوب بسيط، مخصص لمستواك، وبمواقف فعلًا تمر فيها كل يوم، بشكل تطبيقي وممتع. من خلال برنامج الإنجليزية للأعمال