كيف تقود المحادثة بالانجليزي في العمل

قبل أن نبدأ المقال بشغف. اليوم 30 أبريل أخر فرصة للتحاق في برنامج اللغة الانجليزية للأعمال –
التدريب الشخصي لدفعة شهر مايو. شكًرا لثقة 26 متدرب شغوف

واحدة من أكثر المهارات اللي يغفل عنها كثير من الموظفين:
مهارة “قيادة المحادثة” باللغة انجليزية.
المشكلة مو دايم في التحدث نفسه،
بل في إنك تبادر وتفتح الموضوع،
تنتقل من نقطة لأُخرى.
.وتعرف متى تقاطع، متى تسأل، ومتى تترك المجال للطرف الثاني
…ومع كثرة الاجتماعات الهجينة، والزملاء الأجانب، والمواقف اليومية اللي تتطلب تفاعل لحظي
صار من المهم إنك ما تكون بس ”مشارك“ في المحادثة،
بل “قائد” لها، حتى لو كانت قصيرة.

طيب، متى أحتاج أكون قائد للمحادثة؟
في اجتماعات لما ُيطلب منك تلخص النقاط أو تبدأ النقاش.
“Tell me about yourself “:في المقابلات، لما تنسأل
في محادثات الزملاء اللي فيها صمت مفاجئ، وتحتاج تكسر الجمود.
في رسائل المتابعة أو تقديم نفسك لمرة أولى.

كيف أعرف إذا كنت أعاني من ضعف في قيادة المحادثة؟
علامات الضعف:
تنتظر الطرف الآخر يبدأ دائًما.
تتوتر لو صار في لحظة صمت.
ما تعرف كيف تغّير الموضوع أو تغلق المحادثة بلُطف
تكتفي بُجمل قصيرة وترد بإجابات مختصرة جًدا

عمات القوة:
تبدأ الحديث بثقة، حتى بجملة بسيطة.
تعرف توّزع اسئلة وتطلب رأي الطرف الثاني.
تستخدم تعابير انتقالية) Let’s move on to…, Speaking of…, That reminds me…).
تترك انطباع أنك متمكن، حتى لو كانت لغتك بسيطة.

طيب… وش الحل؟ كيف أتعلم أقود المحادثة
بسهولة؟
Business of Journal جبت لك هنا خطوات عملية مدعومة بتوصيات من دراسة حديثة ُنشرت في
Communication (2022)،
“.تقول إن ”أكثر الموظفين تأثيًرا هم اللي يعرفون يتحكمون بسير المحادثة، مو فقط لغتهم

جهز “عبارات افتتاحية” جاهزة حسب السياق 1. ✅
إذا كنت تنتظر الكلمات تجي في اللحظة، احتمال تتوتر أو تتوقف.
لكن لو عندك 3–4 ُجمل جاهزة، بتقود الحديث بثبات.
جرب تحفظ:
“Let me share my thoughts on that”
“Here’s where I think we can start”
“Can I ask a quick question about that point?”

“Ask – Bridge – Prompt “استخدم تقنية الـ 2. ✅
هذه تقنية بسيطة تساعدك تبني محادثة طبيعية:
Prompt: “That’s an interesting idea”
Bridge: “Actually, it reminds me of something we faced last quarter”
Ask: “Did you experience something similar on your end?”
كذا أنت تكلمت، ربطت الموضوع، وفتحت المجال

تمّرن على “قيادة 3 دقائق” يوميا 3. ✅
خصص لك 3 دقائق كل يوم، تمسك فيها موضوع، وتتكلم عنه بانجليزي كأنك تشرحه لشخص
مثال:
تكلم عن شيء اشتغلت عليه، منتج جربته، أو موقف صار معك
خلك واعي كيف تبدأ، كيف تنتقل، وكيف تنهي
.”مع الوقت، هالـ3 دقايق تبني عضلة حقيقية في “قيادة الكم

راقب كيف تبدأ… مو فقط كيف تتكلم 4. ✅
احياناً الثقة كلها تكون في البداية
لو بدأت صح، تكمل براحة
خلك دايم مستعد بجملة افتتاحية لكل موقف
:الفرق كبير بين
“Umm… I think…”
:وبين
“Let me share a quick thought on that”

أخيًرا
قيادة المحادثة ما تعني أنك تتكلم كثير
تعني أنك توّجه الكلام، وتدير الحوار بثقة
والمهارة هذي، مهما كان مستواك، تقدر تبنيها بخطوات بسيطة — تبدأها من اليوم
.تكلم، بادر، ولو بجملة وحدة
ما تحتاج تكون مثالي… بس زم تكون حاضر بثقة وعفوية

محمد المنسف
مؤسس أكاديمية شغف
ومختص في التواصل المهني باللغة انجليزية