إذا كنت تفكر بالترجمة، فـ أنت متأخر بخطوة

:في كثير من الجلسات التدريبية، أول شيء ألاحظه عند أغلب الموظفين هو هذا النمط
يفهم الجملة بالإنجليزي، يترجمها في باله، وبعدها يحاول يرد، بس الرد يطلع متأخر، مرتبّك، وأحيانًا ما يجي أبدًا
وين المشكلة هنا؟
المشكلة مو في الفهم
.المشكلة في الترجمة اللحظّية
:وخليني أقولها بصراحة
إذا كنت لسه تحتاج تترجم الكلام في عقلك قبل ما ترد
فأنت ما زلت في مرحلة “الركض خلف اللغة”، مو في مرحلة التفاعل معها
🎯 ليه الترجمة اللحظية خطر على تواصلك؟
:لأنها
تبطيء استجابتك: لما مديرك يسألك سؤال فجأة في اجتماع، وعقلك مشغول بـ “كيف أقول كذا؟”، تفقد اللحظة
.تشتتك: تصير مركز على نفسك، مو على اللي قدامك
.تفقدك الثقة: لأنك تبدأ تحس إنك دايم متأخر عن الحوار بخطوة
دراسة من جامعة Cambridge
في 2022 تقول إن أحد أكبر عوائق التحدث بطلاقة هو الاعتماد المستمر على الترجمة الداخلية
الناس اللي يتعلمون يفكرون باللغة مباشرة، يكونون أسرع في التفاعل وأكثر ثقة في المحادثة بنسبة ٪38
⚙️ طيب وش الحل؟ كيف تتجاوز الترجمة اللحظية؟
الحل مو تحفظ كلمات أكثر
ولا تراجع قواعد أكثر
.الحل إنك تدرّب عقلك يفكر بالإنجليزي بدون وسيط
:وهنا أشاركك ٣ تمارين بسيطة ومجرّبة
💡 تمرين ١: الجملة الجاهزة
:اختر 5 جمل تستخدمها كثير في شغلك، مثل
“Can I clarify something?”
“Let’s revisit this later.”
“I just need a minute to think.”
.رددها يوميًا بصوت عالي حتى تصير جزء من لغتك اليومية بدون تفكير
💡 تمرين ٢: محادثة بدون ترجمة
افتح موضوع بسيط في خيالك (مثلاً: اجتماعك الجاي) وحاول تتكلم عنه بصوت عالي من البداية للنهاية بدون ما ترجع لأي ترجمة
.حتى لو أخطأت، استمر. الهدف هو تدريب الدماغ، مو الكمال
💡 تمرين ٣: الاستجابة السريعة
اطلب من زميل أو مدرب يسألك أسئلة فجائية، ورد عليها مباشرة بجمل بسيطة
ما تهم صحة الجملة بقدر ما تهم السرعة والثقة
💬 الختام
في بيئة العمل، التردد ما ينقص من لغتك فقط… ينقص من صورتك المهنية
إذا كنت تبغى تحسّن لغتك فعلًا، لا تلاحق الكلمات
.خلّها تشتغل لصالحك، وتتحول لأداة تواصلك الوظيفي
“Confidence doesn’t come from being right, it comes from not fearing to be wrong.”
– مستعد تتوقف عن الترجمة وتبدأ التفاعل بثقة؟
لو تحتاج خطة مخصصة تساعدك تتجاوز هذه المرحلة، تقدر تحجز استشارة شخصية معي ونبنيها سوا
الأستفسارات