الخوف من التحدث بالإنجليزية في العمل

في بيئة العمل اليوم، خاصة عندنا في السعودية، صار استخدام اللغة انجليزية أمر شبه يومي، سواء في
الإيميلات، الاجتماعات، أو حتى المكالمات
ومع كثرة الفرص اللي تتطلب تواصل احترافي، كثير من الموظفين يواجهون تحّدي ما ينقال عنه كثير:
الخوف من التحدث بالإنجليزية
خلونا نكون صادقين…
!مو كلنا نرتاح لما نقول جملة بالإنجليزي أمام المدير أو الزملاء، حتى لو نعرف الكلمات
السبب؟ مو نقص لغة، بل زيادة قلق

طيب، كيف تعرف إنك تعاني فعًل من هذا الخوف؟

إذا كنت تمر بأحد هذه اعراض، فأنت مو لوحدك:
تفكر كثير قبل ما تفتح فمك بالكلمة اولى
تفضل تكتب إيميل بدل ما تتكلم في ميتينق
تحس بخوف إن لهجتك ما تعجب، أو إنك تغلط قدام ناس
تتوتر وتحس بدقات قلبك تزيد قبل أي محادثة بانجليزي
تتجنب فرص تتطلب عرض شفهي أو تقديم حتى لو أنت مؤهل

طيب، الحل؟ هل في أشياء بسيطة ممكن نبدأ فيها؟

أكيد. وبشكل مرن وبعيد عن الضغط
هنا 3 خطوات تطبيقية وعملية:
أعد تعريف “الخطأ” في مخك 1.
اللي يخاف من الغلط، ما يتكلم
لكن اللي “يتقبل” الغلط، هو اللي يتعلم بسرعة
كلنا تعلمنا العربي بعد أخطاء كثيرة، وانجليزي نفس الشي
كل خطأ هو خطوة باتجاه طقة أكبر
“جرب: لما تغلط، قول لنفسك: “أنا أتقدم، مش أتراجع
تدّرب في بيئة آمنة ومريحة 2.
قبل ما تطلع صوتك في اجتماع، خّرج صوتك في مكان آمن
سّجل صوتك وأنت تشرح فكرة بسيطة بانجليزي، اسمعها، وكرر
.مو الهدف إنك تكون مثالي، الهدف إنك “تسمع نفسك تتكلم” وتتعود على صوتك
جرب: احجز لنفسك 10 دقايق يومًيا تتكلم فيها عن أي موضوع بانجليزي — ولو لنفسك
استخدم “اسئلة” كأداة للتفاعل 3.
.لو حسيت إنك مو مرتاح إنك تتكلم كثير، ابدأ بالأسئلة
السؤال يخفف الضغط عنك ويخّلي الناس تتكلم، وأنت تتابع وتدخل بهدوء
جرب: حّضر 3 أسئلة ذكية قبل أي اجتماع بالإنجليزي، وشارك بسؤال واحد على اقل

في النهاية، تذكر:

.الخوف طبيعي… لكن ما يعني نوقف
“الصوت اللي بداخلك ويقول “أنا مو جاهز
:هو نفس الصوت اللي بيقول لك بعد فترة
.”أنا فخور باللي وصلت له”
واستمر، حتى لو كان تقدمك بسيط… لأنه حقيقي

محمد المنسف
مؤسس أكاديمية شغف
ومختص في التواصل المهني باللغة انجليزية

مقالات ذات صلة

الأستفسارات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *